نغمة عطرية تُعزف على أوتار الإحساس

من اللحظة الأولى، يبوح عبير طيب الأتراك بسرّه الزهري المنعش… افتتاحية ناعمة تحمل نسمات من الزهور البيضاء المختارة، تمتزج بخفة مع لمسة خضراء رطبة تُضفي على العطر إشراقًا وحيوية، وكأنها أول قطرة ندى على بتلة وردة مع إشراقة الفجر.

ثم تأخذنا الرحلة إلى قلبٍ عطري دافئ، تتداخل فيه نغمات الزهور المخملية مع لمسات ناعمة من التوابل الدافئة. هذا القلب يُجسّد التوازن التام بين الجاذبية والرقي، بين الرقة والعمق، ليمنحك شعورًا بالراحة والاحتواء العطري.

وتتجلّى الروعة في ختام هذه التحفة، حيث تستقر القاعدة العطرية بثبات وأناقة. قاعدة شرقية آسرة تتكوّن من:

عود ناعم يحمل الهيبة دون أن يُثقل،

وزعفران فخم يضيف لمسة ملكية دافئة،

مع لمحة خفية من المسك الأبيض تضفي طهارة وعمقًا راقيًا.

عبير طيب الأتراك ليس مجرد عطر، بل إحساس يُحاكي الأرواح الراقية، وهو من توفيق الله وحده، ومن فضل الله أن جعل هذا العطر يحمل لمسة مختلفة تُلامس القلوب قبل الأنوف.

بفضل الله… صُنع ليمثّل الأناقة في أبهى صورها.
عبير طيب الأتراك – عندما يصبح العطر هوية.

---

التركيبة العطرية:
الافتتاحية: زهور بيضاء ناعمة مع لمسة منعشة.
القلب: توازن دافئ بين الزهور والتوابل.
القاعدة: عود ناعم، زعفران فخم، ولمسة مسك أبيض راقي.